معدل الجرائم بين لاجئين هل هي اكبرمن جرائم لالمان؟



مليون لاجئ تقدمو بطلب اللجوء في الجمهوريه ألمانيا الاتحاديه في السنتين الاخيرات. وما هي الإحصائيات بالجنايات التي يتركبها لاجئون في المانيا مقارنة بلمخافات التي يرتكبها ألمان؟ إنه لموضوع صعب ومعقد حتى حساب الإحصائيات. قبل ٢ اسبوع من تاريخ اليوم تم اغتصاب سيدة عمرها 23 سنة في بون حيث كانت تجلس في خيمة مع صديقها على ضفة النهر. المشتبه فيه هو لاجئ في المانيا من دوله افريقيه (غانا). ومع اعتداءات الجنسيه التي حدثت في كولن في احتفالات رأس السنة سنة 2015 ان متل هذه الأحداث تنتج أبعادا كثيرة لدى الشعب في ألمانيا حيث يفكر ويعتقد الكثير من المان أن الأعداد الضخمه من اللاجئين القادمين على جمهورية ألمانية ادت في الزيادة عدد الجرائم داخل المانيا. نطرح السؤال هل هذا صحيح؟ ذيادة عدد الجرائم التي يقدم عليها اللاجئون بالنظر إلى الدراسه الجديد الذي تحدث عنها المكتب لمكافحة الجريمة يشرح مدى صعوبة التعامل مع هذا الموضوع: فمرات يكون الوصف عن المهاجرين الذين يوصفون بأنهم لاجئون في المانيا او إضافة إلى أوصاف تانيه مثل: أشخاص بوضع الحماية المؤقته أو لاجئين حاصلو على حق اللجوء أو ضحايا حروب أهلية أو أشخاص غير مرغوب وحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة تم تسجيل ٣٠٠ الف جريمة في السنة الماضيه وقد ارتكبها لاجئون أو تم اعتقالهم لسبب من الأسباب اخرى. ورغم تراجع الجرائم في ألمانيا بسكل عام 2016 فقد زادت الجرائم المتعلقه باللاجئين بشكل كبير. يقول الخبير في قضايا الجريمة وهو وزير العدل الماضي في مقاطعة سكسونيا السفلى أنه من الصعب التحدث من بين المقارنة الأرقام فقط عن وجود علاقه بين اللاجئين وارتفاع عدد جوائم، ملاحظ أن تصرفات اللاجئين في هذا الموضوع مرتبط بفرص السماح ببقائهم في جمهوريه ألمانية. لذالك يكون بعض المجموعات من اللاجئين الذين هم لديهم فرص بشكل أكبر للقيام بجرائم. مثال اللاجئون من شمال إفريقيا الذين لا يوجد لديهم فرص للبقاء في المانيا. ويضيف إنهم في اكثر الأحوال يكونون محبطون وغاضبون ويتعاملون كما فعلو ليلة رأس السنة 2015 في كولونيا. هؤلاء اللاجئون يكونون في كثير من الأحول تحت ضغط كبير ولهم رغبة في لاقامة في ألمانيا والعمل على دخل مالي فيعملو إلى القيام بأعمال دون أن يكون لهم ترخيص بذلك او القيام بأعمال إجرامية كما . السبب الحقيقي في زيادة عدد الجرائم. حسب الخبير فإن الدراسات أثبتت أن اللاجئين من العراق وسوريا يقومون بجرائم أقل بكثير. حيث إنهم لا يودون المجازفة في فقدان فرص وجودهم في ألمانيا بشكل قانوني. فمن يرفض طلب لجوئه يفقد فرص الذهاب إلى دروس اللغة والاندماج وبذلك تتكون حساسيه بين اللاجئين: البعض منهم لهم فرص جيدة في البقاء وآخرون يكونون بدون أية فرصة. ولكن نلاحظ في نفس الوقت أنه حتى بالنسبة للذين لديهم فرصة الاقامة في ألمانيا فهم يتورطون غالبا في أعمال إجرامية، إذا كانوا مجبورين على تعايش مع مجموعات لاجئين من مناطق أخرى في المآوي الجماعية. وقد اظهرت لدراسات الاجتماعية عام 2010 أن نسبة 70 ٪ من اهل ألمانيا عمرهم أكبر من 30 عاما. لكن عمر أغلب اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا عام 2015 يكون بين 14 عاما و 30 عاما. وفي هذا العمر يزداد عدد الحرائم في كل أنحاء العالم، حيث إن الجريمة تشكل في هذا العمر نسبة 70 بالمائة من مجموع عدد الجرائم. وشرطة هامبورغ أيضا قالت في دراسة لها ان إحصائيات عام 2016 وتوصلت إلى أن عدد المشتبه فيهم من غير المان تكون نسبة 43 بالمائة واعتبرت أنه من الصعب المقارنة بين جرائم الألمان وغيرهم من اللاجئين بسبب وجود اختلافات في تعريف الحرائم والتي تدخل فيها بالنسبة للأجانب جرائم في مواضيع الإقامة وقوانين اللجوء وحرية التنقل، وهي جرائم لا يتم حسابها في دراسات الخاصة بالمواطنين الألمان. يضاف إلى ذلك وجود اختلافات دراسات التي تعتمد عليها الإحصائيات مثل السن والجنس والروابط الاجتماعية والأوضاع الشخصية للاجئ.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جميع الكلمات المستخدمة في السوسيال و الجوب سنترJobcenter في المانيا الاتحادية

كيفية طلب أفضل ماستر كارد ذهبي في ألمانيا

BAföG الباڤوغ